إن الدولة اختارت الطريق الخطأ و هى تسعى للسيطرة على الإعلام , فقد لجأت إلى امتلاكه و ليس إصلاح مساره و تخلت عن نماذج كثيرة مؤثرة طمعا فى تأييد أكبر . و كانت النتيجة إعلاما اسوأ فى أسلوبه و شخوصه و أهدافه . و هذه أيضا كانت من أسباب غياب الحوار الحقيقى , فقد خسر الإعلام الكثير من جماهيره أمام التناول الهابط و الخاطئ و المبتذل . إن الدولة بكل مؤسساتها لم تعد حريصة على أن تسمع للرأى الآخر حتى و لو كان جادا و مترفعا و موضوعيا . إن الدولة تريد صوتا واحدا تسمعه و لا تستجيب لأ حد غيره . فاروق جويدة كاتب مصري